السبت، 4 أبريل 2020

عودة في زمن الكورونا

تساءلت كثيرا خلال فترة الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا. ما هو الشغف الذي لا يمكنني الاستغناء عنه ابدا ؟ فكانت اول اجاباتي هي "الكتابة"

انها ملاذي الآمن حقا خلال هذه الفترة. وكنا قد طرحنا انا واختي موضوع التدوين وهنا تذكرت مدونتي الخاصى هذه والتي انشأتها منذ زمن ولم أعد اضيف اي مشاركات فيها. لا يعني هذا اني تخليت عن الكتابة لكني لم اكتب هنا في المدونة. شعرت برغبة شديدة لاحياء المدونة والعودة للتدوين. فالفترة السابقة من حياتي كانت مليئة بالعمل والتغيرات الحياتية والاحداث، الامر الذي جعلني ايقن برغبتي العارمة في الجلوس وسرد الاحداث والكتابة الكتابة الكتابة

عندما تصفحت المدونة وجدت اني لم اضع بها المجهود الذي يليق بها لكني آثرت على عدم محو ما شاركته سابقا فهو جزء من محاولاتي البسيطة والانسان عبارة عن سلسلة من المحاولات التي تتطور ولكني الان اسعى الى اضافة محتوى يعبر عن التجارب التي اضيفت لي خلال فترة انقطاعي.

ما هي الموضوعات التي ارغب اكثر بالتدوين عنها؟
كتبت سابقا في مجلة خاصة بالشباب في فلسطين حول العديد من الموضوعات في مجال المرأة وهو على سلم اهتماماتي الاولى وما اجد نفسي اكتب عنه حقا بانتماء قوي وموضوعات لها علاقة بقضايا الشباب او الموضوعات الثقافية وكذلك الموضوعات المتعلقة بالتربية الاعلامية والمعلوماتية والتي اصبحت من اولى المجالات اهتماما حول العالم في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.

لكني قررت هنا ان اقوم بنشر محتوى مختص اكتر بمجالين وهما: قضايا المرأة ومجال التربية الاعلامية والمعلوماتية

ساحاول طرح الموضوعات باللغات التي تعلمتها خلال فترة انقطاعي واتمنى ان اساهم ولو بالقليل من زيادة الوعي حول هذه الموضوعات عن طريقة الكتابة وهي الشسء الذي اجيده واحبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق