السبت، 4 أبريل 2020

لماذا لم تتزوجي ؟

عندما يبدأ الحوار بجملة:"إنك امرأة جميلة ولطيفة وناجحة"، تكونين متأكدة بأن المقدمة هذه يأتي بعدها السؤال المعتاد: "لماذا لم تتزوجي بعد؟!".
هناك العديد من القصص التي ينبشها هذا السؤال، فتلك لم تتزوج لأنها اختارت أن تكمل تعليمها لمستويات عليا فمضت الحياة، وتلك كرست حياتها في خدمة قضية ما، وأخرى تعيش حكايتها مع نفسها بانتظار شريك حياتها، وهناك من ضاقت بها الحياة وكانت عونا لأهلها فلم تفكر في نفسها، أو من حرمها أهلها من الزواج للحفاظ على ميراث العائلة، وكلهن نساء قويات واجهن الحياة بكل ما أوتين من قوة. 
إلا أن بعض الاختيارات السابقة تنبع من إرادة حرة للمرأة، لذا من الجهالة أن تنعت أي منهن بأي نعت ينتقص من قيمتها، ومن السطحية أن ننظر إليهن نظرة شفقة لا تنم سوى عن وجود مقدار عال من التخلف، وحان الوقت لأن ندرك بأنه ليس من المنطق حصر كل إنجازات المرأة في الزواج أو اعتباره الجائزة الكبرى أو الخلاص الأعظم؟!.
بالمناسبة لست من المناديات بحقوق المرأة بشكل متطرف وتعصبي، ولم أقل يوما أن لا حاجة للمرأة بأن تتزوج، بل أعتبر منظومة الزواج مميزة، وبناء العائلة أمر مهم يستحق التجربة والتضحية لأجله.
ولم أقل أننا كنساء لا يهمنا وجود الرجال في حياتنا، بل إن قوة المرأة وإنجازاتها لن تسد فراغ حاجتها إلى الحنان والحب وهذه سنة الحياة وطبيعة البشر، غير أن هذا الاحتياج لا يعني أن ترتبط بأي رجل، فنحن نعي تماما بأن الزوج هو الشريك والسند في الحياة، والكنف الذي يضمها حين تقسو الحياة عليها، وهو ذاك القلب الذي يشعرها بالأمان والاطمئنان قبل الحب، وهو من يزيد من صلابتها وقدرتها على الإستمرار بقوة في هذه الحياة.
ولمن يقولون "سيمر العمر ولن ترحمك الحياة، سيغادر والداك من الدنيا، وسينشغل من حولك بحياتهم وستبقين وحيدة". نحن نعي هذه التفاصيل جيدا، لكن من يضمن لنا أي شيء في هذه الحياة؟!، أعلم الكثير من القصص لنساء تزوجن وتوفي أزواجهن وبقين وحيدات. وأخريات انفصلن عن أزواجهن وأصبحن وحيدات ومتهمات بتدمير عائلاتهن، وتحسب عليهن كل كلمة وحركة لأنهن مطلقات ولا يحق لهن ما يحق لغيرهن، وهناك نساء معذبات ووحيدات وهن متزوجات وهذه الحالة أصعب بكثير، والخلاصة أن القدر كله بيد الله وحده.
ولمن يقولون ماذا سيفيد تعليمها؟ يفيد كثيرا. ماذا سيفيدها عملها؟ سيفيدها أضعاف تعليمها. حتى أننا في زمن يجب على الرجل والمرأة العمل من أجل حياة أفضل لهما ولأبنائهما، وإن لم يتقبل الرجل عمل زوجته ومساندتها له اقتصاديا، فإنه يثقل كاهله عبثا والله، فالمسألة هنا ليست انتقاصا من الرجولة بل تعبيرا منطقيا عن مفهوم الشراكة وتحمل المسؤولية.
نحن لسنا متعجرفات بل نعلم حقا قدرنا وقيمتنا ولا نخاف العمر، ويحق لنا أن نختار من يكملنا ويحمل نفس تطلعاتنا.
نريد أن نكمل وحدتنا المزعومة بمن يستحق المرافقة فاهلا وسهلا به إن أتى، وإلا فليمكث غيره بعيدا فلا مرحبا بهم.
عزيزتي المرأة، بإمكانك أن تقلبي حياتك رأسا على عقب إن اردتِ، فلا تكترثي وعيشي الحياة بما ترينه مناسبا لك، فهي حياتك وحدك واختياراتك وحدك، اصنعي مستقبلك بنفسك وساندي نفسك وفكري جيدا كيف تصنعين لنفسك حياة أفضل، فأنتِ تستحقين كل ما هو جميل، ومن يحدد منطقيا السن الأنسب للزواج هو الفرد نفسه، ولا يوجد قاعدة تنطبق على الجميع، لذا لا تتزوجي إلا حين يطمئن قلبك وتشعرين أنك مستعدة للزواج وراضية عن أعبائه قبل مزاياه، ولا تتزوجي قبل أن تجدي شريكا يستحق الانتظار والتضحية

عودة في زمن الكورونا

تساءلت كثيرا خلال فترة الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا. ما هو الشغف الذي لا يمكنني الاستغناء عنه ابدا ؟ فكانت اول اجاباتي هي "الكتابة"

انها ملاذي الآمن حقا خلال هذه الفترة. وكنا قد طرحنا انا واختي موضوع التدوين وهنا تذكرت مدونتي الخاصى هذه والتي انشأتها منذ زمن ولم أعد اضيف اي مشاركات فيها. لا يعني هذا اني تخليت عن الكتابة لكني لم اكتب هنا في المدونة. شعرت برغبة شديدة لاحياء المدونة والعودة للتدوين. فالفترة السابقة من حياتي كانت مليئة بالعمل والتغيرات الحياتية والاحداث، الامر الذي جعلني ايقن برغبتي العارمة في الجلوس وسرد الاحداث والكتابة الكتابة الكتابة

عندما تصفحت المدونة وجدت اني لم اضع بها المجهود الذي يليق بها لكني آثرت على عدم محو ما شاركته سابقا فهو جزء من محاولاتي البسيطة والانسان عبارة عن سلسلة من المحاولات التي تتطور ولكني الان اسعى الى اضافة محتوى يعبر عن التجارب التي اضيفت لي خلال فترة انقطاعي.

ما هي الموضوعات التي ارغب اكثر بالتدوين عنها؟
كتبت سابقا في مجلة خاصة بالشباب في فلسطين حول العديد من الموضوعات في مجال المرأة وهو على سلم اهتماماتي الاولى وما اجد نفسي اكتب عنه حقا بانتماء قوي وموضوعات لها علاقة بقضايا الشباب او الموضوعات الثقافية وكذلك الموضوعات المتعلقة بالتربية الاعلامية والمعلوماتية والتي اصبحت من اولى المجالات اهتماما حول العالم في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.

لكني قررت هنا ان اقوم بنشر محتوى مختص اكتر بمجالين وهما: قضايا المرأة ومجال التربية الاعلامية والمعلوماتية

ساحاول طرح الموضوعات باللغات التي تعلمتها خلال فترة انقطاعي واتمنى ان اساهم ولو بالقليل من زيادة الوعي حول هذه الموضوعات عن طريقة الكتابة وهي الشسء الذي اجيده واحبه

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

انا وبصمات

كتير بحب شغلي بمشروع الاطفال كفاعلين اجتماعيين "بصمات" مع اني ما بحب المشروع نفسه ما بعرف ليش بس اللي محببني فيه الاطفال الرائعين اللي بشتغل معهم. انشالله نكون انا وزميلي قدرنا نترك بصمة بحياتهم. الصحيييح بجوز كنت مفكرة انه الانشطة اللي فيها دمج كانت قليلة واول التصوير الخاص بحلقة برنامج "علي صوتك" اجاني احساس  ما اشتغلت اشي بس بعترف اني الاحساس هادا كان غلط لانه بعد ما شفت الاشي من بعيد في الفيلم حسيت اني مبسوطة جدا اني كملت بالمشروع من احساسي بحب الاطفال لبعض وانهم طبيعيين بردات فعلهم والطبيعي يكون في خربطة وهادا اللي باكدلك انهم اطفال حلوين ومبسوطين...أطفال بستاهلوا حياة منيحة وأطفال حسوا انه الهم دور انهم يحسوا بدورهم...يارب تعيننا على اداء واجبنا تجاههم ... مش عارفة ايش بهالدنيا بصير بس متأكدة اني حشتاقلكم كتيييييييييييييير....وهادي الكلمات مخصوص مني الكم :) 

بدي اشارك بدي اتعلم
اعبر عن رايي واتكلم
يسمعوا صوتي وينسوا سكوتي
مضلش وحدي اتالم
اعرف حقي وواجباتي
اقدر اتحكم بحياتي
اقدم شكوة في اللي اذاني
اوقف قدامه واتظلم
احقق حلمي ابني واعمر
علشان وطني يكبر يتقدم
ازا سامعيني ومش عارفيني انا بحكيش شعارات
انا طفل فلسطيني مشارك في مشروع بصمات
 
كل الاطفال متساويين
ماتحكوا اسوياء ومعاقين
احنا زهقنا هالتصنيفات
وانتو لسة مختلفين
بدنا نكسر حاجز خوفنا
نقدر نتحدى كل ظروفنا
ندعم بعضنا ونكون ايد واحدة
بهيك نقدر نعيش مرتاحين
ازا سامعينا ومش عارفينا مبنحكيش شعارات
احنا اطفال مشاركين في مشروع بصمات
 

الجمعة، 6 مايو 2011

حكاية كل يوم

دقت ابواب الساعة كاملة ولم نسمع صوت مفتاح باب بيتنا يحدث ذلك الصوت المعتاد ولا تلك الحركة المالوفة التي اعتدنا فحتى رتابة الايام لم ترحمنا في الانتظار..هنا اجلس على صفحات الايام وادعو الله ان تكون اخر ورقة امزقها من رزنامة الانتظار هي اليوم بل امس بل ما قبل الامس فقد طالت الايام دونك ولا الانشغال يخفف من وطاتها ولا الاصحاب ما انقذني من داء المرارة سوى تجرع رشفة الصبر كل صباح ومساء...ادرك هذا الطعم المر الذي يحلو برضا الله ويبقيك داخل جدران حياة ملؤها الامل ولكن لا يمنع لوعة الاشتياق...اذكر مساء اني خفت فتح ذلك الباب فقد حاولت للحظة ان ادرك ردة فعلي فلم استطع وحين فتحت تجلت ملامح الخوف لكن لم يكن الطارق انت...حتى كلماتي لا تسعفني الان بل كل تراكيب اللغة العربية لن تقوى على تحريك مشاعر دمرتها يد الايام عبثت بها حتى نسيت ان كانت كلمةسعيدة تكتب بالسين ام هي اقرب للباء...انت الان كنسر جسور يحبس في قفص وهل يقوى من يحلق دائما دون كلل او ملل على تلك الاسوار في داخلي هنا يكمن السؤال...اجبني ان كنت تسمع افكاري ودعنا نتبادل الادوار فقط الان فقد كنت وحدي من يقدر على ان يستشعرك دون ان تنطق كلمة واحدة حتى فقدت القدرة على الاستشعار في غيابك...انت لم تغب عني يوما مثل هذا الوقت اشتاق لتحركك في جنبات البيت الى ذلك الرنين الذي لا يتوقف الى حلقات نقاشنا ومشاداتنا الكلامية فانت من علمني كيف اقوى على نفسي واكن مع الله ولا ابالي بشيء اذكر جلوسك امام باب محلنا ذلك المساء وانا انظر اليك من الداخل لادرك انك ممن لا يعبأوون بالمظاهر البالية ولكن ادراكي لهذا الشيء لم ياتي يومها فقط ...لكن لماذا لم اكتب عنه الا الان انا حقا لم انصفك كنت دائما من ينصفني ولكني لم افعل ادركت الان تجربة لم ارغب في خوضها يوما لكن لا القدر ولا الايام تكترث لما قد ارغب فهي كتاب تقرر ويحتاج مني ان استجمع قوى غرستها بي لاتغلب لم اعد اقوى على قول كلمة اخرى فاتعب اكثر مما قد اتعب فانا وذلك الباب في الموقف ذاته وكلانا يتظاهر بالصمم لكن الفرق بيننا هو ذلك القلب...عد الي يا ابي

الجمعة، 29 أبريل 2011

صرخة ثائر... شباب فلسطين

كثيرة هي الصفات التي ينعت بها الشباب الفلسطيني في يومنا هذا...شباب متهور, تافه, عديم المسئولية!!! نقطة نظام بعد اذنكم هذه الالقاب ليست لنا بالتاكيد. نحن من يولد وهو يحمل القضية بالفطرة و الاحترام لكل شباب في اتحاء العالم لكن مهمتنا واهتمامنا ليس المقارنة والتدليل ان مهمتنا هي الابداع والتغيير.... توقفوا عن الانتقاص منا فنحن من صنعنا المعاول الاولى لغرس نباتات الثورة والدفاع عن الارض والوطن...نحن من لا يسألون عن ارواحهم حين يكون الوطن في ضيقة... عذرا ان عصف الزمان بنا حتى تركنا له المجال للانتقام من شجاعتنا التي طالما كان يزدريها لانه لم يكن يستوعب وجود ابطال بهذه الصفات الملائكية.... 

زماننا نعدك من كل مكان في بقاع الارض بانك ستنحني اجلالا واكبارا لنا في يوم ليس ببعيد, فشباب فلسطين يابى الا ان يكون علمه مرفرفا عاليا في اعنان السماء ... تتشابك اياديه لتصنع سياج منيع لاي فرقة... يابى الخضوع يابى الركوع ...يعلم ما هي غايته الاساسة دائما ويعلم ان فجر الحرية والاستقلال يجب ان يبزغ... من الغضب قد ينفجر اقتلوني عذبوني لكن بهذه الصفات لا لا تنعتوني...ها هو ذا الشباب الفلسطيني

اكنب ولسان حالي يقول...نمضي نحو فلسطييين اكبر من الجميع وتحية لكل شباب فلسطين العظيم 

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

تعريفات


نقول ما بالنا والتعريفات لكننا نتوه في حياتنا في وصف ما نمر به وهنا انسجم مع واقعي لاخرج بما ستقرؤون

الحقيقة: هي الواقع الذي تراه العين المبصرة

الطيبة: داء في زماننا هذا اتمنى ان لا يتم اكتشاف دواء له

الصدق: ان تقول الحقيقة وان تعلم انك ستنعت بالكاذب وان على يقين ان الزمن سيثبت العكس

الحياة: مشروع كبير لن تستطيع ان تقيم مخرجاته لذا فعليك ان تهتم بتخطيطه على نظرية اسوأ الاحتمالات

الامل: ان تعلم ان الحياة مهما حدث ومهما كان فيعا من الم ستستمر وستكون نهايتها الحتمية هي الموت

القسوة: طعنة في الصدر فهي لاتأتي بغتة وانما نحن من نغمض اعيننا عن لحظة وقوعها

الخيانة: طعنة في الظهر تبدأ بجرح صغير ويستمر غرس الخنجر في المكان ذاته فهي تكون على مدى طويل دون ان ندرك ذلك

الغدر:طعنة مباغتة في الظهر لا تظهر سوى في وقت الطعنة ذاتها مع وجود تنبؤات بذلك احيانا

To be continued....

الخميس، 31 مارس 2011

دائما في الله امل :)


في موود الكتابة اسمحلوا لي ان اتنقل معكم بين ازقة النفس التي تسكنني فاني ارى في وجوه الناس علامات استفهام غريبة ولكني حين اقوم بفرد سجادة الصلاة لالقى ربي اشعر بذلك الدف ءالرهيب الذي يسري في بدني ليشعرني بالاطمئنان وانه وحده مالك هذا الكون والمتصرف في  شؤونه كانه سبحانه يخبرني بان الا اخشى شيء الاه عندها فقط اضحك وكان علامات الاستفهام تلك تحولت لابتسامات استقبلها من الناس لارد عليهم بالمثل واستطيع ان ابعث في نفوسهم هذا الدفء الالهي...لكني حين اشعر بوحشة الابتعاد عن الله عز وجل ادرك انني اقود نفسي للوقوع في شرك القنوط من رحمة الله وعندها اشعر بالحزن ذلك حزن تساؤل يواجهني ليقول اين ابتعدت؟؟؟

هذه معادلة بسيطة معقدة...انا لا اختلف عن اي انسان فربي وربكم واحد لكني احب الانس بالرحمن وان اشعر بوجوده معيفيكل لحظة عندها اعلم اني  سارضى بكل ما قد يصيبني فان قوتي من قوة مالك هذا الكون...تلك لحظات فقط حين تعصف النفس في داخلي لانها لم تعد تقوى على احتمال كل ما تتعرض له من ازمات ولكن حين اقووول يااارب تسكن نفسي وتطمئن بالمخرج من كل هذا

لا اعلم ما قد يخبئه القدر لي بل واني اشعر انه سيكون علي مواجهة الكثييير لكني اعلم اني خضت الكثيير من التجارب المؤلمة وها انا ذا لازال عندي من الامل ما يدفعني للعطاء بل وبث الكثيير منه في نفوس الاخريين وجزءمنه هذا الامل استمده من اشخاص كثييرين ابتلوا باعظم ما ابتليت به لحد لا يجوز معه المقارنة ومع ذلك فلا زلت ارى الابتسامة تعلو محياهم والامل ينير وجوههم وكأن ربي سبحانه يرسل لي عبرهم الكثيير من الرسائل او هكذا احب ان ارى الامر...

امامي الكثيير لاواجهه وادرك انني ازا نظرت حولي فلن اجد الكثييرمن البشر بجانبي فهذا عرف بني البشر لكني ايقن اني  ازا نظرت الى السماااء او حتى لم انظر فبقلبي يقين بان ربي لن يتخلى عني ابدا وهنا اقول اللهم اغفر ذلاتي وذنوبي واسرافي في امري وثبت اقدامي فليسلي سواك في هذه الحياة...والقليل من البقية الباقية التي لن تتخلى عني اذا شئت لهم بذلك...ليسوا كثيرين لكنهم كافيين ...

اشكر حب اناس كثيرين وثقة اناس اكثر فمن لا يشكر الناس لايشكر الله فان فقدت ايماني بالبعض فيبقى البعض الاخر بالتاكيد قد تروا دموعي يوما لاني بشر لكن بين تلك الدموع سترون ابتسامة لتخبركم انه دائما عندي في الله امل....